اختتمت يومه الأحد فعاليات الملتقى الدولي مولاي الحسن في ألعاب القوى والذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والعديد من الشركاء والمساهمين.
وعرف الملتقى الدولي الذي احتضنه الملعب الكبير بمراكش نجاحا تنظيمية وتقنيا رائعا.
وأشاد رئيس اللجنة الباراولمبية الدولية أندرو بارسون بالتنظيم الاحترافي التظاهرة العالمية والتي تكرس دور المملكة المغربية في تنظيم أبرز البطولات الدولية.
وفي السياق ذاته، نوهت الوفود المشاركة من كل الدول بالاستقبال والترحاب الجيد الذي لافته ما المنتخبات والدول من حيث الإيواء والتغذية والأجواء التنظيمية المسابقات .
وأفاد المنظمون بأن الملتقى الدولي الثامن “مولاي الحسن” لألعاب القوى في وضعية إعاقة، وبرأي جميع الوفود والشركاء والراعين، حقق نجاحا كبيرا من ناحية التنظيم والمنافسات وآفاق التعاون على المستوى الوطني والعالمي، مما يؤكد المكانة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنمية الرياضة بشكل عام والألعاب البارالمبية على وجه الخصوص.
واحتل المغرب صدارة الترتيب العام النهائي لمنافسات الملتقى الدولي الثامن “مولاي الحسن” لألعاب القوى في وضعية إعاقة التي أُقيمت من 26 إلى 28 أبريل الجاري بالملعب الكبير لمراكش.
وحصد المغرب خلال منافسات هذا الموعد الرياضي الدولي 55 ميدالية مع تحقيق رقم قياسي عالمي جديد في رمي الجلة، من قبل العداء غاني عبد الإله ب8,84 متر (F53).
كما تميزت هذه التظاهرة بتسجيل رقم قياسي إفريقي جديد في مسافة 1500 متر من قبل المغربي بنعدو حسن بتوقيت 4 د و31 ثانية و47 جزء من الثانية.
وانتزع العداؤون المغاربة 22 ميدالية ذهبية و18 فضية و15 برونزية في ختام المنافسات التي عرفت مشاركة 64 بلدا و450 عداء وعداءة، متبوعين بنظرائهم من روسيا وبيلاروسيا ب21 ميدالية ضمنها 11 ذهبية، والتشيك في المرتبة الثالثة ب19 ميدالية منها 6 ذهبيات، فيما احتلت كوبا المرتبة الرابعة ب16 ميدالية منها 5 ذهبيات، وتونس المركز الخامس ب10 ميداليات ضمنها 4 ذهبيات.
