عقدت اللجنة المنظمة لسباق 10 كلم بإيقاعات الموسيقى الروحية ندوة صحفية يوم أمس الخميس بأحد فنادق العاصمة العلمية .
وكشفت إدارة جمعية فاس على كل التفاصيل التنظيمية والتقنية للتظاهرة الرياضية الاستثنائية بطابعها .
وتنظم جمعية فاس سايس برعاية ولاية جهة فاس مكناس، بالتعاون مع جماعة المشور فاس الجديد والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس، الدورة الثامنة للسباق الشعبي الدولي. ويأتي هذا السباق كجزء من فعاليات المهرجان السابع والعشرين للموسيقى الروحية، وسيقام في يوم 26 ماي 2024، بدءًا من الساعة 9 صباحًا، حيث ستكون نقطة الانطلاق بالباب الرئيسي لجنان السبيل، وسيمتد على مسافة 10 كيلومترات عبر أبواب ومعالم مدينة فاس العتيقة.
وقال حسن سليغوة المسؤول عن هذا الحدث الرياضي المتميز ، بأن السباق هو مبادرة من جمعية فاس سايس و هي مبادرة لإشعاع الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وتسعى اللجنة المنظمة لإثراء المشهد الثقافي في فاس وتعزيز التنوع الذي تشتهر به المدينة.
وتوجه المسؤول ذاته بالشكر والامتنان للسلطات المحلية والاقليمية ولعمالة فاس و الجهة وجماعة المشور فاس و المسؤولين سابقين كانوا وراء دعم سباق فاس الموسيقى الروحية .
من جهته أكد عبد الرحيم بورمضان أن السباق، سيمر عبر الأسوار والأسواق التاريخية لفاس، وسيكون فرصة للمشاركين لاستكشاف جمال المدينة بطريقة فريدة وممتعة. “الجري على وقع الإيقاعات الموسيقية الروحية يضفي على السباق طابعًا مميزًا، ممزوجًا بالتراث والحداثة”، لمدينة عريقة والمملكة المغربية تجرا تاريخا زاخرا يمتد ل 12 قرن .و
ومن المتوقع أن يشارك في هذا السباق الشعبي الدولي حوالي 3000 متسابق من مختلف الأعمار والجنسيات، بما في ذلك أبطال دوليين بارزين، كما سيكون للسباق شرف حضور البطلة الأولمبية نوال المتوكل والبطل العالمي سفيان البقالي.
وأكد المنظمون أن المغامرة الرياضية والثقافية عبارة عن سباق على وقع الإيقاعات الموسيقية الروحية. وهي سباق رياضي سياحي ثقافي يحتفي بالروح الرياضية والثقافة المغربية الأصيلة، ستنطلق من جنان السبيل وسيختتم السباق في باب بوجلود، والغرض هو الاستمتاع بيوم يعكس الروح الحقيقية لفاس، مدينة الفن والتاريخ والحياة.مح
وتم التأكيد على أن حضور البطلين الأولمبيين نوال المتوكل وسفيان البقالي، يكتسب الحدث بُعدًا إضافيًا من الإلهام والتحفيز. هذان الرياضيان ليسا فقط رمزين للتفوق الرياضي، بل هما أيضًا مثالان يحتذى بهما في العزيمة والإصرار”.