نظمت جمعية ريغا للبحث والتنقيب عن المعادن والمحافظة على البيئة النسخة السادسة من رالي المغرب لهاته الرياضة المتميزة.
وعرفت التظاهرة مشاركة أزيد من 500 مشارك يمثلون جهات المملكة المغربية و من مختلف المدن والأقاليم، وحضور متميز للفئات العمرية وللعنصر النسوي الذي بصم على مشاركة متميزة في هذه النسخة.
وشهد شاطئ بوزنيقة والفضاء المقابل له حركية غير عادية بعد توافد العديد من المشاركات والمشاركين .
كما تميزت البطولة بأجواء عائلية أضفت طابعا أسريا و رائعا على منافسات النسخة السادسة من هذه التظاهرة التي تتطور سنويا بفعل الإقبال المتزايد لممارسة هذه الهواية .
وأكد السيد محمد كمال أكناو رئيس اللجنة المنظمة على أن الرالي جرى في ظروف طبيعية جيدة بفضاء شاطئ بوزنيقة .
وقال في هذا الصدد: النسخة السادسة من رالي المغربي للبحث والتنقيب بالكاشف عن المعادن تحمل طابعا بيئيا كعادة الدورات السابقة ، وذلك لتفعيل أهداف الجمعية المنخرطة بشكل فعال في الحفاظ على البيئة وتحسيس المواطنين بضرورة الالتزام بالميثاق البيئي.
وتابع قائلا: “من الناحية التقنية تم توزيع العديد من الرموز والعلاقات الصغيرة على طول المضمار الرملي المحدد للمسابقة ، وذلك بهدف التنقيب عنها و بالموازاة مع ذلك إزالة الشوائب و القطع المعدنية التي ممكن أن تؤثر على رمال ومياة الشاطئ. وأكد محمد كمال أكناو أن جوائز مالية وعينية تم تخصيصها للفائزين في مختلف الفئات .
وأشاد رئيس اللجنة المنظمة بدعم عمالة بن سليمان والسلطات المحلية و الأمنية لإنجاح هذه النسخة التي عرفت تنظيما محكما .
يذكر أنه بفضل رئيسها السيد محمد كمال أكناو أصبح اليوم ممكنا ممارسة هذه الهواية وطنيا وفي إطار قانوني. و السماح للمنخرطين إلى تعزيز وتطوير عمليات التنقيب والاستكشاف والبحث عن المعادن باستخدام التكنولوجيا والآلات الحديثة.