أعربت الأطر التقنية الوطنية المختصة في رياضة الأيكيدو عن افتخارها وارتياحها إثر النجاح الكبير الذي عرفته المناظرة الوطنية التي انعقدت فعالياتها بمدينة ٱكادير .
وفي هذا الصدد ، أكد الأستاذ والخبير مولود الذهبي من مدينة كلميم أن المناظرة شكلت حدثا استثنائيا للقاء أسرة الأيكيدو المغربي .
و قال رئيس جمعية كلميم للأيكيدو ، أن الاجتماع بالخبراء والمدربين والأساتذة هو في حد ذاته شيء لا يمكن وصفه ، فنحن عائلة واحدة و ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.
وتابع قائلا: “أثمن عاليا هذه المبادرة التي جمعت كل المدربين من أنحاء جهات المملكة المغربية، وستتواصل الاجتماعات بإذن الله “.
وبخصوص الوضعية الحالية لرياضة الأيكيدو ، كشف مولود الذهبي عن حسرته واستيائه من الأزمة التي تعيشها هذه الرياضة والتي يمكن وصفها برياضة المثقفين ، لما كانت تعيشه سابقا من رقي و أخلاق و مبادئ.
وأضاف متحدثا :”لا يمكن أن تعيش هذه الرياضة صراعات و دعاوي قضائية ،، فهذا لا يقبله لا العقل ولا المنطق،
فنحن فقط نمارس الرياضة ، والمفروض على المسيرين الحاليين أن يعوا قيمة الأيكيدو وطنيا ودوليا، وإعطاء صورة نموذجية لهذا النوع الرياضي الذي كان المغرب مثالا يحتذى بها على المستوى العربي والإفريقي.
وأشاد مولود الذهبي بالروح الوطنية الرياضية العالية للخبراء والأساتذة الذي ضحوا و ساهموا بشكل كبير في إرساء رياضة الأيكيدو منذ فترة بعيدة ومازال البعض يضحي و يعبر عن غيرته لاستمرار الأيكيدو و تقويته و توسيع قاعدة ممارسته وإشعاعه وطنيا .