يحتضن مركب نادي الوفاق بحي الرياض بالرباط، الإقصائيات الإفريقية لكرة المضرب على الكراسي المؤهلة لبطولة كأس العالم 2025 ، والمقرر إقامتها في تركيا في مايو المقبل. وتشارك في البطولة ثمان دول إفريقية هي المغرب، ومصر، ونيجيريا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا ، وموريبشسيوس ، وغانا، حيث تننافس المنتخبات بهدف حجز مقاعدها في هذا الحدث الرياضي الهام.
وأكد حميد العوني، رئيسا للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة. أن احتضان المغرب لهذا الحدث يعكس التزامه الكبير بتطوير رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بالمملكة المغربية، وتقديم الدعم اللازم للمشاركة في المحافل الدولية.
وشهد افتتاح البطولة القارية أجواء تنافسية بين المنتخبات، مما يعكس التقدم الكبير في مستوى رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في القارة الإفريقية. وجاء هذا الحدث في إطار تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول الإفريقية والتأكيد على أهمية الرياضة كوسيلة للاندماج والتفاعل الاجتماعي لجميع الأشخاص بغض النظر عن وضعهم الصحي.
وتأمل البلدان المشاركة في التأهل للبطولة العالمية المقررة في تركيا، حيث تعتبر كأس العالم 2025 نقطة تحول في رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، وستتيح لهم فرصة التنافس على المستوى الدولي، مما سيعزز من مكانة هذه الرياضات في القارة الإفريقية والعالمية.
في هذا السياق، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، عن شكره العميق لـ الاتحاد الدولي لكرة المضرب على دعمه الكبير لهذه الرياضة في المغرب، وكذلك لشركائه في تنظيم البطولة، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الأولي والرياضة.
وأكد العوني في تصريحاته أن هذه البطولة التي تُقام في المغرب تُعتبر خطوة هامة نحو تعزيز رياضة كرة المضرب على الكراسي المتحركة، حيث يعكف المنتخب الوطني المغربي على تقديم أداء مميز بفضل الجهود المستمرة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية. وأشار إلى أهمية الحضور الجماهيري في دعم المنتخب الوطني المغربي في هذه البطولة، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في البطولة.
وأشار إلى أن البطولة شهدت عمليات تصنيف طبي من قبل خبراء أجانب في المجال، وهو ما يساهم في ضمان مستوى عالٍ من التنافسية بين اللاعبين. كما أكد على أهمية تنظيم مثل هذه البطولات في دعم وتطوير رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة.
فيما يخص ختام البطولة، فقد أوضح العوني أن البطولة ستختتم يوم السبت المقبل، حيث سيكون اليوم الأخير مناسبة للاحتفال بالإنجازات الرياضية والتأكيد على النجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة.
وأضاف أن هذه الفعاليات الرياضية ليست مجرد مسابقات، بل هي منصة لرفع الوعي حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير فرصة لهم لإظهار مهاراتهم ومنافساتهم على الساحة الدولية.
