أكد علال كوريش المشرف على الفئات العمرية بفريق رجاء بني ملال أن المدينة والمناطق المجاورة لها تضم مواهب كروية عديدة يجب استثمارها خدمة لكرة القدم بالفريق.
وكشف المتحدث ذاته أن نادي رجاء بني ملال وهو الفريق التاريخي والمرجعي يضم كل الفئات السنية و كذلك فريق الفوتصال و الفريق النسوي، ولهذا الغرض وجب دعمه ومساندته ماديا ومعنويا مع إيلاء عناية كبيرة لجميع مكونات النادي .
وفي هذا الصدد، أكد علال كوريش أن هاته المواهب يلزمها اهتمام خاص من خلال توفير محيط وفضاء مريح لإبراز كفاءتها و التألق محليا وجهويا ووطنيا.
وأضاف المسؤول ذاته ، على هامش الندوة الوطنية حول الرياضة و التي احتضنتها مدينة بني ملال ، أن الرهان كبير متعلق بالعصبة الجهوية بني ملال خنيفرة لكرة القدم ، والطموح هو تنزيل وتفعيل الرؤية الاستراتيجية لتطوير كرة القدم بالجهة و الاهتمام بالفئات العمرية ذكورا وإناثا، والهدف طبعا هو الرقي بالرياضة بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص .
وأشاد علال كوريش المسؤول عن فئات نادي رجاء بني ملال بتنظيم هاته الندوة الوطنية التي شكلت فرصة للقاء شخصيات رياضية ومسيرين ومسؤولين عن أندية الجهة و باقي العصب الجهوية لأنواع رياضية مختلفة .
و شدد على أهمية انعقاد هاته الملتقيات و تبادل الخبرات والآراء خدمة للرياضة عموما .
و تابع قائلا : لابد من تسطير و تخطيط مستقبلي قصير وبعيد المدى ، لدعم المواهب الكروية و خلق أجواء إيجابية و محفزة ، مع تخصيص دعم مادي للفئات الشابة .
وفي السياق ذاته، أكد علال كوريش أن بني ملال تتوفر على كفاءات و مواهب، لكن يجب أن تمد لها أيادي شريفة تغلب المصلحة العامة على مصالحه الشخصية ، فالرياضة رسالة نبيلة ، ومن له مصالح ومطامع شخصية وذاتية فليبتعد عن مجال كرة القدم .
يذكر أن المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال شكل لجنة خاصة للإشراف على الفئات العمرية للفريق تضم المنخرطين علال كوريش و محمد الكتاني .
بالإضافى إلى الإدارة التقنية والمدربين بهدف تحقيق نتائج إيجابية وتطوير الفئات السنية.
